المرأة والفلسفة Can Be Fun For Anyone

لقد استعلن في حوار العامة استعمال جديد لكلمة النسوية، لايمكن فهمه بغير جعلها ضامة إلى صدرها الجانبين المعياري والوصفي، لقد أضحينا نلاحظ باستمرار إذا أفصح الناس –رجالا ونساء- عن رأي حول المرأة، أن يصدروه بتنبيه مثل أن يقولوا: “لست نسويا، ولكن …”، لأسباب شتى، منها سبب كثير الظهور، لايختلف في جوهره عما يصبو إليه المنتمون إلى النسوية. ولنصغ إلى بعض من أمثلة هذا السبب:
في هذا البحث تم دراسة المرأة داخل مجتمع ما قبل أفلاطون كبداية لهذا البحث,إذا كان المجتمع اليوناني مجتمع آلهة وأساطير حيث تم عرض معاناة المرأة في الأساطير الإلهية حيث لم تكن المرأة الأسطورة أوفر حظاً من مثيلتها في الواقع ,فلم تحصل على حقوقها وحريتها الكاملة كإنسانة مستقلة أمام الرجل الذي أُعطيَّ كامل الحقوق وكان هو السيد الحاكم بيده كل شي وقد تمثل ذلك بالإله زيوس والذي عانت زوجته هيرا اشد المعاناة مثلها مثل المرأة في الواقع من دون أي اختلاف, بعد ذلك ننتقل إلى العصر الذي شهد ظهور أفلاطون وانطلاقاً من الوضع المتدني للمرأة في الواقع, راح أفلاطون مسنناً القوانين التي أخذت تنادي بضرورة تحرير المرأة من قيود المجتمع وجعلها تشارك في أمور السياسة والحكم والحراسة,وقد قوبل بالرفض من قبل المجتمع والفلاسفة الذين جاءوا بعدة أمثال أرسطو,إذ كان أرسطو يمثل واقع اليونان بآرائه, فأكد على ضرورة بقاء المرأة على حالها أي دون أية مشاركة في الحياة سوى في المنزل والنسل وتربية الأطفال لا شأن لها غير ذلك,بل انه قد استبد بآرائه حتى وصل الناحية البيولوجية وجعل الفضل والإرادة في تكوين الجنين للرجل فقط لأغير,حيث ارجع خلق الذكور وتكوينهم داخل المرأة للرجل,أما المرأة فجعلها مجرد مستودع ينام فيهِ الجنين,فالمرأة قد سويت بالعبيد كون الطبيعة قد حكمت بتواجدها لخدمة الرجل
صحفي: التصعيد الأمريكي يمثل لحظة فارقة للرئاسي اليمني..
لنضع الوجهة الأحادية جانبا ونتابع النظرة التعددية، فبم نجيب عن السؤال التالي: “ما هو الشيء الجامع لكل هذه الأمثلة مثل أمثلة التحيز الجنسي؟” وقد رأينا أن الوجهة التعددية لاتقر إلا بأن الضيم الجنسي يتخذ أشكالا متنوعة في سياق شتى، تأبى تفسيرا موحدا لها؟ ثم هل يستقيم قبل كل شيء في منطق هذه النظرة أن تنسج مجموعة من حالات على منوال التحيز الجنسي، وينسحب عليها رداء التحيز الجنسي؟
. الخ) - في تاريخ الفكر الإنساني العام. فالفلسفة هي فيلو سوفيا بمعنى (حب الحكمة). تفاصيل إضافية والفيلسوف هو محب الحكمة أول صديق الحكمة بحسب هيدجر
في العصور الوسطى، تأثرت الفلسفة الأوروبية بشكل كبير بالفكر الديني المسيحي، حيث اعتبرت المرأة في أغلب الأحيان كائنًا ضعيفًا يجب أن يُخضع للرجل. تأثرت هذه الأفكار بقصة الخلق في الكتاب المقدس، حيث تُعتبر حواء مسؤولة عن الخطيئة الأولى.
فالمرأة، نُظر لها كأداة إنجاب، وهذه مساحة إنتاجها. وكذلك ما انعكس على ما يمكن أن نسميه اليوم بالسياسات العنصرية تجاه "العبيد". أما الممارسات السياسية والفكرية، فقد كانت لرجال اليونان من "المواطنين" لا العمّال الذين يمارسون الأعمال اليدوية المهينة. التنوير.. للرجل فقط
ثالثًا- لماذا ليس هناك شخصيات نسائية مشهور في الفلسفة كالرجال؟
من «سيكولوجي توداي»
وأما المراجع التي نشير إليها فغيض من فيض مما يتصل بموضوعنا مما هو متاح. فإن أردت فهارس كاملة لذلك، فعليك من الموسوعة بالمقالات المعنية بالنواحي الجزئية للنسوية وسنسردهها في نهاية هذا المقال أيضا.
لقد أصبحت الفلسفة تهتم بكل ما هو موجود، مهما بلغت تفاهته. أو قل شأنه في مجالات أخرى غيرها.
مثل هذه العوائق في الرواية الفلسفية التقليدية حدا أنصار النسوية إلى الانتفاع بأكثر من رواية فلسفية، وعدم الاقتصار على مدرسة معينة اقتصارا ملحوظا عند الفلاسفة من الفئة التقليدية. فقد لوحت إلى ذلك صاحبة مقالة “النسوية التحليلة” في هذه الموسوعة.
نقرر –وقد مر هذا التقرير غير مرة– أن إسناد الظاهرة إلى الجنس أو الأنوثة لايلغي عوامل أخرى. فيمكن أن تميز المرأة لنسبها أو طبقتها أو جنسها أوغيرها، فتلقى الهوان أو الإساءة. ولكن إن كان مثل هذا السلوك التحيزي يتعرض له امرأة أو طبقة معينة من النسوة، فهو حالة “أشكال التحيز المتقاطعة” التي يتفاعل فيها أكثر من عامل، ولايمكن أن تسند الظاهرة في تفسيرها والبحث عن سببها إلى عامل الجنس وحده، بل لابد أن يضم إليه عامل آخر فصاعدا.
جادلت بأن “المرأة لا تُولد امرأة، بل تصبح كذلك”، مما يعني أن الأنوثة ليست طبيعية بقدر ما هي نتاج البناء الاجتماعي.